ولي العهد مولاي الحسن يخطف الأنظار في افتتاح “كان 2025” بعفويته وتشجيعه الصادق للمنتخب المغربي

ناظور24 طارق الشامي

عقب المواجهة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بمنتخب جزر القمر،
انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لولي العهد الأمير مولاي الحسن أثناء ترؤسه حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا 2025، وهي المشاهد التي حظيت باهتمام كبير لدى المغاربة من طنجة إلى الكويرة.

وأظهر مقطع متداول لحظة السلام والتحية التي جمعت ولي العهد بلاعبي المنتخب الوطني، حيث حرص سموه على مصافحة جميع اللاعبين واحداً واحداً، موجهاً لهم كلمات مقتضبة، في أجواء طبعتها البساطة والعفوية، إذ بدا الأمير مبتسماً ومتفاعلاً مع العناصر الوطنية، مشجعاً إياهم على تقديم أفضل ما لديهم ورفع الراية المغربية عالياً.

وفي هذا السياق، كشف عميد المنتخب الوطني، اللاعب الدولي رومان سايس، فحوى الحديث الذي جمعه بولي العهد، مؤكداً أن سموه عبّر عن حماسه الكبير، وحث اللاعبين على بذل أقصى الجهود من أجل الظفر باللقب القاري الذي تحتضنه المملكة المغربية، داعياً إياهم إلى التفاعل الإيجابي مع الجماهير المتعطشة للتتويج.

كما تداول النشطاء صوراً أخرى لولي العهد وهو يلتقط صوراً تذكارية مع اللاعبين داخل أرضية الملعب، غير آبه بالأمطار الغزيرة التي تهاطلت قبل وأثناء اللقاء الافتتاحي، في مشهد لقي إشادة واسعة، خاصة بعدما عقد البعض مقارنات بين بساطته ومواقف أخرى أثارت نقاشاً على المنصات الرقمية.
ومن بين الصور التي لاقت رواجاً كبيراً أيضاً، تلك التي وثّقت لحظة إعطاء ولي العهد إشارة انطلاق المباراة، حيث ركل الكرة بثقة ومهارة، ما اعتبره المتابعون دليلاً على شغفه بكرة القدم وإتقانه لقواعدها.

كما رصدت عدسات الكاميرات تفاعل الأمير الشاب مع هدف المنتخب المغربي الأول، إذ قفز من مكانه فرحاً، وصفق بحرارة، معبّراً بعفوية عن اعتزازه وحبه لمنتخب بلاده، دون أن يمنعه ذلك من الالتزام بأصول البروتوكول، حيث بادر إلى تحية رئيس وفد منتخب جزر القمر.

وعقب نهاية المباراة، واصل ولي العهد تفاعله الإيجابي مع مختلف الشخصيات التي تقدمت لتحيته، في مشاهد عكست قيم التواضع وحسن الخلق، وهي صور اختزلها كثيرون في عبارة واحدة: تربية الملوك وأخلاق الكبار