ناظور24
شهدت منطقة الريف، مساء أمس، لحظة مؤثرة خلال تشييع جثمان والد الناشط ناصر الزفزافي إلى مثواه الأخير، حيث حضر الأخير الجنازة إلى جانب أسرته وأبناء منطقته الذين حجّوا لتقديم واجب العزاء.
وبعد انتهاء مراسم الدفن، صعد ناصر الزفزافي إلى سطح منزل العائلة، حيث ألقى كلمة مختصرة لكنها عميقة المعاني، أكد من خلالها على وحدة الوطن وسمو مصلحته فوق كل اعتبار. وقال الزفزافي في كلمته:
“عندما أتحدث عن الوطن، لا أقصد الريف فقط، بل أضع في اعتباري جميع أرجاء المغرب، من صحرائه إلى شماله، ومن شرقه إلى غربه. فلا شيء يمكن أن يعلو على مصلحة الوطن.”
تصريح الزفزافي لقي تفاعلاً واسعاً من الحاضرين، الذين رأوا فيه تعبيراً صادقاً عن الانتماء للوطن ككل، وتجديداً للتأكيد على أن قضايا الريف جزء لا يتجزأ من القضايا الوطنية الكبرى.
الجنازة تحولت إلى مناسبة للتأمل في معاني التضامن والتآزر، ليس فقط داخل الريف، بل على مستوى الوطن بأكمله، حيث برزت مشاعر الوحدة والوفاء، في لحظة جمعت بين الحزن على الفقيد والأمل في مستقبل أفضل قائم على التلاحم الوطني.
