: انطلاق الوكالة الوطنية للأبحاث والتحقيقات: نقلة نوعية في الإعلام المغرب
الناظور24
في خطوة جريئة تهدف إلى إحياء المشهد الإعلامي المغربي، أعلنت الوكالة الوطنية للأبحاث والتحقيقات عن انطلاقها الرسمي، كأول مؤسسة إعلامية استقصائية خاصة من نوعها في المغرب. هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه الإعلام الوطني تحديات كبيرة، وتتسم هذه المبادرة بالطموح والرغبة العميقة في إعادة بريق الصحافة المغربية، حيث تتصدر المشهد جريدة المساء الإلكترونية، إلى جانب قنوات أخرى مثل “ديما تيفي” و”علاش تيفي” و”ريف تيفي”، التي ستمثل صوت مناطق المغرب المتنوعة.
يؤكد مؤسسو الوكالة الوطنية للأبحاث والتحقيقات أن هذه الانطلاقة ليست مجرد خطوة جديدة، بل ولادة متجددة تجمع بين الخبرات الطويلة والدروس المستفادة عبر سنوات من العمل والتحديات. تمتلك الوكالة رؤية واضحة لحدود المهنية الإعلامية، حيث تؤكد التزامها بالعمل ضمن حدود المسؤولية واحترام الخطوط الحمراء، مع السعي لتقديم محتوى إعلامي يلتزم بالشفافية ويعبر بصدق عن نبض الشارع المغربي.
ترى الوكالة الوطنية للأبحاث والتحقيقات في هذه الخطوة التزاماً راسخاً لإحداث تغيير حقيقي في الإعلام المغربي، عبر تجاوز الأساليب التقليدية وفتح نافذة حقيقية على المجتمع. ستكون افتتاحيات الوكالة نافذة جديدة على الجمهور المغربي، مستندة على أقلامٍ تضيء دروب الحقيقة وتسعى لكشف ما وراء السطور، ملتزمة بتقديم صوت شفاف ومهني يتماشى مع تطلعات الشعب المغربي.
تعد الوكالة الوطنية للأبحاث والتحقيقات جمهورها بأن تكون منصة لإيصال صوت الشعب المغربي ومعاناته وآماله، وستكون أقلامها جسوراً تربط الإعلام بقضايا الشارع. هدف الوكالة هو بناء مستقبل إعلامي أفضل، وتعزيز الثقة المفقودة بالصحافة، وتقديم محتوى يعبر عن الواقع المغربي بكل ما فيه من تحديات وآمال، ليرفعوا صوت الحقيقة عالياً ويسلطوا الضوء على قضايا تستحق أن تُروى بشجاعة ومهنية.
الوكالة الوطنية للأبحاث والتحقيقات تدعو الشعب المغربي إلى الانضمام إلى هذه الرحلة الإعلامية الجديدة، حيث تستعد لتقديم محتوى صحفي يتجاوز التقليدية ويرتقي بالصحافة المغربية نحو مهنية تعيد ثقة الجمهور وتبث الأمل بمستقبل مشرق للإعلام الوطني.