محمد الشرادي – بروكسل –
شبكة الابتزاز التي يقودها خائن الوطن والشرف المدعو “جيراندو” تواصل نباحها من خارج الحدود.. فزعيمها لا يكف عن العويل والصراخ معتقدا أنه مهدي زمانه، وأنه المنقذ للبلاد والعباد. هكذا هم الخونة دوما يخالون بأنهم مصلحون، بينما هم المفسدون مع سبق الإصرار والترصد.
الخائن “جيراندو”، وبعد هجماته المتتالية ضد رجل الدولة الشهم السيد ياسين المنصوري، عاد هذه المرة للتهجم على إحدى الأسماء المنتسبة لأسرة عريقة ووطنية متوهما أنه يستطيع بشطحاته تضليل الناس وجعلهم يؤمنون بأكاذيبه وترهاته.
المغاربة ولله الحمد، يعلمون جيدا كيف يميزون بين الصالح والطالح.. وكيف يضعون لكل اسم قيمة وشانا تبعا لسلوكه واعماله. أما بخصوص من تهجم عليه خائن الوطن، فيكفينا فخرا أن الجهود التي قدمها فداء لخدمة الوطن تفوق بكثير ما قد يتخيله عقل غبي مثل هذا النابح من خلف الهواتف النقالة. يكفي هذا الرجل العظيم أنه ضحى وغامر بحياته مرارا وتكرارا في سبيل وحدة الوطن وأمنه وأمانه.
إن المغاربة ليسوا أغبياء حتى يتنكرو أفضال رجال صادقين تركوا وراءهم أبناءهم وعيالهم ليخرجوا مكافحين لأجل بلادنا.. وليسوا أغبياء ايضا لتصدق أكاذيب خائن هارب يتحدث محاطا بقنينات الجعة وكؤوس الخمر.
عموما، فالمذمة دوما تكون مدحا حين يكون مصدرها مفسد جاهل تبعا للبيت الشعري:
وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ .. فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ
