الناظور24
أسدلت المحكمة الستار، اليوم الخميس، على واحدة من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام المحلي بإقليم الناظور، وذلك بإصدار حكم يقضي بسنة ونصف سجنا نافذا في حق الرئيس السابق لجماعة بني شيكر، محمد أوراغ، بعد متابعته بتهم تكوين عصابة إجرامية، وتهريب المخدرات، والمشاركة في ذلك.
وكانت القضية قد أثارت اهتمامًا كبيرًا منذ ظهورها إلى العلن، خاصة بعدما ظل المعني بالأمر مختفيا عن الأنظار لفترة طويلة، قبل أن يقرر تسليم نفسه للسلطات الأمنية، وهو ما فتح الباب أمام محاكمته بعد طول انتظار.
ويأتي هذا الحكم ليضع حداً لملف شائك ومعقد، لطالما أثار الكثير من الجدل داخل الأوساط السياسية والحقوقية، بالنظر إلى خطورة التهم المرتبطة به، وحساسية موقع المتهم السابق كرئيس منتخب لإحدى الجماعات الترابية بالإقليم.
المحاكمة التي عرفت جلسات ماراثونية، تميزت بحضور مكثف من المواطنين والمهتمين بالشأن المحلي، ممن تابعوا أطوارها باهتمام بالغ، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور. وها هو القضاء، في نهاية المطاف، يطوي الصفحة بالحكم بالإدانة، في رسالة واضحة مفادها أن لا أحد فوق القانون.
يُذكر أن القضية كانت محل متابعة إعلامية مستمرة، نظراً لطبيعة التهم الموجهة، وللرمزية التي يحملها المتهم في الوسط السياسي المحلي.
