الرئيسيةرياضة

مبابي على بُعد خطوة واحدة من دخول عالم الأساطير في دوري أبطال أوروبا

في عمر الـ25 عامًا، يقترب كيليان مبابي من كتابة تاريخ جديد في دوري أبطال أوروبا، إذ يسعى للانضمام إلى قائمة أفضل 10 هدافين في تاريخ المسابقة. بعد مشاركته في مباراة الإياب ضد برشلونة وتسجيله هدفين (4-1) في ربع النهائي، وصل مبابي إلى عدد 48 هدفًا متساويًا مع زلاتان إبراهيموفيتش، ويحتاج فقط إلى هدف واحد لدخول القائمة العريضة لأبرز الهدافين. سيسعى لتحقيق ذلك في مواجهة نصف النهائي ذهابًا وإيابًا ضد بوروسيا دورتموند، أحد أندية الذين كانوا ضحاياه المفضلين (أربعة أهداف في ست مباريات) حيث سجّل ثنائية في موسم 2016-2017 وهو لاعب في صفوف موناكو.

مبابي، محطّم الأرقام القياسية منذ دخول مبابي إلى دوري الأبطال، كانت كلمة “رقم قياسي” تلازمه. في ذلك الموسم، في دور الـ16، تألق بتسجيل هدف في ملعب الاتحاد ضد مانشستر سيتي (3-5) ليصبح أصغر لاعب فرنسي يسجل في مباراة خروج. ولم ينتظر طويلاً لكسر الرقم التالي، ففي مواجهة الذهاب ضد بوروسيا دورتموند (3-2) أصبح أصغر لاعب في تاريخ البطولة يُحرز ثنائية في مباراة خروج. إن كان ما قدمه أمام سيتي بمثابة بطاقة تعريف… فإن هذا الإنجاز كان تأكيداً على أنه النجم القادم في عالم كرة القدم.

التالي على الطريق هو كسر رقم الهداف الذي استغرق أقل عدد من المباريات لتسجيل 60 هدفًا في دوري الأبطال. ليونيل ميسي حقق ذلك في 80 مباراة، ويحتاج مبابي لـ12 هدفًا فقط، لكن عليه أن يحقق ذلك في تسع مباريات. يبدو الأمر مستحيلاً، ولكن لا شيء مستحيل بالنسبة للفرنسي وخاصة في أوروبا.

على بُعد خطوة من عالم الأساطير في دوري أبطال أوروبا في الوقت الحالي، يتساوى مبابي مع أسطورة مثل زلاتان إبراهيموفيتش، الذي سجّل 48 هدفًا في 142 مباراة. وهو ضعف ما استغرقه المهاجم الفرنسي. إذا سجّل هدفاً آخر، سيتجاوز السويدي وسينضم إلى قائمة الهدافين الكبار في تاريخ البطولة، حيث يتواجد أساطير مثل كريستيانو رونالدو (140)، وليونيل ميسي (129)، وروبرت ليفاندوفسكي (94).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى