ناظور24: ط الشامي
تابعنا باهتمام بالغ ما نُشر مؤخرًا بخصوص إجراء عملية جراحية دقيقة لاستبدال مفصل الركبة بمدينة الناظور، وهو خبر إيجابي يعكس تطور قطاع التطبيب بالإقليم وتقدم خدماته بشكل ملحوظ. غير أن المقال المنشور قد تضمن إشارة إلى أن العملية تُعد “سابقة”، وهو تعبير غير دقيق لا يُنصف المجهودات التراكمية التي بذلها عدد من الأطباء المتخصصين على مر السنوات.
وانطلاقًا من حرصنا على الدقة، فإننا نتقدم باعتذار صريح عن هذا الخطأ غير المقصود، مؤكدين أن أولى عمليات زرع مفصل الركبة بالناظور أُجريت قبل نحو عشرين سنة، على يد الدكتور نجيب الوزاني، الذي كان من أوائل من باشروا هذا النوع من التدخلات في المنطقة، وقد كان ذلك خطوة رائدة آنذاك.
كما واصل بعده عدد من الطاقات الطبية الشابة مسيرة تطوير هذا التخصص الجراحي، نذكر منهم:
الدكتور فيصل أرناو
الدكتور سعيد هرواش
الدكتور نور الدين الصبار
الدكتور حميد أموسي
هؤلاء الأطباء أسهموا كل من موقعه في تحسين جودة العلاجات المحلية، وجعلوا من الناظور مركزًا طبيًا يُعتمد عليه، مما مكن المرضى من الاستفادة من هذه العمليات المعقدة دون الحاجة إلى التنقل إلى مدن أخرى مثل الرباط أو وجدة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في خدمة المواطن الناظوري.
مرة أخرى، نؤكد احترامنا لكل الأطر الصحية، قدامى وجدد، ونشيد بجميع المجهودات التي تبذل يوميًا للرقي بقطاع التطبيب بالإقليم، مؤكدين أن التراكم والاعتراف بالفضل يشكلان أساس أي تطور حقيقي ومستدام
