مستجدات في قضية الأستاذ عبد المنعم شوقي: إضراب عن الطعام وإجراءات تصعيدية
الناظور24
في تطور جديد لقضيته، أعلن الأستاذ عبد المنعم شوقي عن خوضه إضرابًا عن الطعام ابتداءً من مغرب يوم الجمعة 14 مارس الجاري، وذلك احتجاجًا على مجموعة من الخروقات التي يقول إنه تعرض لها داخل السجن المحلي بسلوان. وجّه شوقي إشعارًا رسميًا إلى كل من المندوب العام لإدارة السجون، ومدير المؤسسة السجنية، ووكيل جلالة الملك بالناظور، معلنًا فيه ليس فقط عن الإضراب، بل أيضًا عن قراره قطع الزيارة العائلية ووقف المخابرة مع دفاعه، في خطوة تصعيدية للضغط من أجل تحقيق مطالبه.
ويأتي هذا الإضراب كتحرك احتجاجي يهدف، بحسب ما ورد في إخبار الأستاذ شوقي، إلى دفع لجنة تفتيشية مختصة للوقوف على ما وصفه بـ”عدد من الحقائق والخروقات” داخل السجن. ولم تتضح بعد طبيعة هذه الخروقات بشكل دقيق، إلا أن مصادر مقربة من القضية تشير إلى أن شوقي يطالب بمراجعة ظروف احتجازه وضمان حقوقه الأساسية داخل المؤسسة السجنية.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من إدارة السجن المحلي بسلوان أو من الجهات المعنية حول هذا الإضراب والمطالب المرتبطة به. لكن من المتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل متباينة، خاصة في الأوساط الحقوقية والإعلامية التي تتابع القضية عن كثب.
ويظل السؤال المطروح: هل ستتجاوب الجهات المسؤولة مع مطالب الأستاذ عبد المنعم شوقي، أم أن هذا الإضراب سيطول دون حلول ملموسة؟ الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن مآلات هذا التطور الجديد في قضيته.
