أساتذة وباحثون يُبرزون دور “المغرب في تحرير الجزائر ” ببني أنصار
احتضن “فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير” ببني انصار، إقليم الناظور، مساء السبت 27 أبريل 2024، مائدة مستديرة حول موضوع “مساهمة المغرب في تحرير الجزائر”.
وشارك في تأطير اللقاء، المنظم من طرف جريدة “العالم الأمازيغي” بشراكة مع “مؤسسة محمد الخضير الحموتي لحفظ ذاكرة الريف وشمال افريقيا”، و”مؤسسة مارتشيكا للتنمية المستدامة والثقافة” وبتنسيق مع فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمدينة بني أنصار، كل من الصحفي الجزائري الأستاذ هشام عبود، الدكتور والمؤرخ عبد الإله كنكا، الأستاذ الباحث اليزيد ادريوش، الدكتور نورالدين أزلماظ، الدكتور محمد أحميان، وتسيير للأستاذة أمينة ابن الشيخ، مديرة جريدة العالم الأمازيغي.
وأكد الصحفي الجزائري، هشام عبود أن “المغاربة لم يساهموا في الثورة الجزائرية فقط، إنما دورهم تجاوز المساهمة إلى المشاركة فيها فعليّا، وقدموا دمهم لتحرير الجزائر”.
وهو الطرح الذي أجمع عليه المتداخلون، الذين أكدوا أن المغرب لعب دورا فعّالا في حرب التحرير الجزائرية، إذ احتضن الثوار الجزائريين ومقر قيادتهم، ودعمهم بالمال والسلاح، بل وشاركوا ميدنيا في العمليات “الفدائية” ضد قوات الاحتلال الفرنسي”.
وتطرقوا إلى الدور الكبير الذي لعبه المقاوم الإفريقي والمجاهد، محمد لخضير الحموتي في الثورة الجزائرية. وذكروا الدعم المادي والسياسي والاجتماعي الذي قدمه للثورة الجزائرية وقيادتها التي احتضنها ببيته بإبني انصار.
وتم على هامش اللقاء، توقيع كتاب “المغرب وحرب التحرير الجزائرية: جوانب من الدعم والتضامن المغربي/ الجزائري” لمؤلفه الدكتور عبد الإله كنكا.
الكتاب وفق الدكتور محمد أحميان، الذي قدمه، يتضمن وثائق وشهادات من الأرشيف المغربي والجزائري والفرنسي والسويسري… كما يضمن شهادات وتفاصيل الدور الكبير الذي قام به المغرب لدعم الثورة الجزائرية.
تفاصيل اللقاء والمداخلات والشهادات يتضمنها ملف شامل في العدد القادم من جريدة العالم الأمازيغي.