وجدة: ميلاد جديد للمؤسسة الاجتماعية لممارسي الصحافة والوجهة المقبلة الناظور رشيد بشير رئيسا ورشيد صبار نائبا للرئيس
الصحافيون يؤسسون إطارهم الاجتماعي. تحت اشراف المركز المغربي للتواصل وحقوق الناس.رشيد بشيري رئيسًا و"الاستقلالية" شعار المرحلة

ناظور24
اختتمت فعاليات الجمع العام التأسيسي لـ “المؤسسة الوطنية للأعمال الاجتماعية لممارسي الصحافة الذي احتضنه احدى الفنادق مساء يوم الخميس، بنجاح، مؤكدةً على انطلاق مرحلة جديدة للعمل الاجتماعي لصالح الأسرة الإعلامية.
وشهد الجمع التأسيسي توافقًا كبيرًا بين الحاضرين، حيث تم التداول والمناقشة حول القانون الأساسي للمؤسسة. بعد إدخال التعديلات اللازمة، جرت المصادقة عليه بالإجماع، ليصبح بذلك الوثيقة المرجعية التي تحكم عمل المؤسسة الجديدة.
ثقة إجماعية في رشيد بشيري لقيادة المؤسسة والفاعل الجمعوي والحقوقي والاعلامي
المحطة الأبرز كانت انتخاب قيادة المؤسسة. باجماع الحاضرين، تم اختيار السيد رشيد بشيري رئيسًا للمؤسسة، ورشيد صبار نائبا وهي الثقة التي حملته مسؤولية تشكيل المكتب المسير الذي سيتولى رسم وتنفيذ خارطة الطريق المستقبلية.
وفي كلمته، أكد الرئيس المنتخب على وعيه التام بـ “المسؤولية الكبيرة” الملقاة على عاتقه، مشدداً على أن العمل المقبل سيكون تشاركيًا وموجهًا لخدمة المنخرطين. وتعهد بشيري بأن برنامج المؤسسة سيُعرض على المنخرطين للمصادقة عليه، مؤكداً على أن قرارات المؤسسة ستتخذ بمنأى عن “الانفراد”.
تأكيد مبدأ النأي عن السياسة والشمولية
من جهة أخرى، كان الصوت المهني الحاضر واضحاً بخصوص توجه المؤسسة. فقد أصر الصحفيون والمراسلون على ضرورة أن تظل المؤسسة بعيدة كل البعد عن التجاذبات السياسية، وأن تكرس جهودها للجانب الاجتماعي والمهني البحت.
كما تم التأكيد على أن أبواب المؤسسة ستكون مشرعة “للجميع” من المراسلين والصحفيين الذين يستوفون الشروط المهنية المنصوص عليها في القانون الأساسي، مما يكرس مبدأ الشمولية في إطار موحد يخدم مصالح ممارسي الصحافة.
بهذا التأسيس، تكون المؤسسة الوطنية للأعمال الاجتماعية قد وضعت اللبنة الأولى لبناء هيكل يهدف لضمان رعاية اجتماعية أفضل للصحفيين، مع الالتزام بمبادئ الاستقلالية والحكامة التشاركية.
كما اتفق الجمع على أن المحطة المقبلة مدينة الناظور التي ستحتضن فرع لنفس المؤسسة