الرئيسية

الدكتور عمر عزيمان يفوز بجائزة “الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” في دورتها الثامنة

ناظور24 طارق الشامي

أعلن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلام، عن تتويج الدكتور عمر عزيمان، مستشار جلالة الملك محمد السادس، بجائزة الدورة الثامنة (2025) للجائزة الدولية “الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلام”، اعترافاً بمساره القانوني والفكري والسياسي المتميز، وإسهاماته البارزة في ترسيخ قيم العدالة الانتقالية والسلام والتعايش.

وجاء هذا التتويج، وفق بلاغ المركز، تقديراً لدور الدكتور عزيمان باعتباره أحد أبرز مهندسي تجربة المغرب في مجال الإنصاف والمصالحة، التي شكلت محطة تاريخية فارقة أرسَت أسس مرحلة جديدة قائمة على الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وقدمت نموذجاً رائداً ومرجعياً على الصعيد العالمي.

وأكد البلاغ أن اختيار عزيمان يعكس قناعة المركز بأهمية نشر الثقافة الديمقراطية، وترسيخ منظومة حقوق الإنسان في بعدها الكوني، والدفاع عن قيم العيش المشترك والحوار كسبيل لتجاوز النزاعات وبناء جسور الثقة بين الشعوب والثقافات.

ومن المقرر أن يتم تسليم الجائزة رسمياً يوم السبت 15 نونبر المقبل بمدينة الناظور، على هامش افتتاح الدورة الـ14 من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة. كما سيلقي الدكتور عزيمان، في اليوم الموالي، المحاضرة الافتتاحية للندوة الدولية للمهرجان تحت عنوان: “من ضرورة السلام: نحو عدالة انتقالية كونية”، التي ستخصص لاستعراض التجربة المغربية في العدالة الانتقالية كنموذج للمصالحة وترسيخ قيم السلام.

ويذكر أن جائزة “الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلام” سبق أن توجت شخصيات ومؤسسات بارزة على المستوى الدولي، من بينها: حسين العباسي، الأمين العام السابق للاتحاد العام التونسي للشغل والحاصل على جائزة نوبل للسلام، ومؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط بإشبيلية، وخوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، وعايشة الخطابي ابنة المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي، وخوان مانويل سانتوس رئيس كولومبيا الأسبق والحائز على نوبل للسلام، إلى جانب شخصيات سياسية وفكرية وفنية بارزة من المغرب والعالم.

ويجسد هذا الإرث من المكرمين، وفق المركز، البعد الكوني للجائزة ومكانتها كمنصة دولية تُعنى بالذاكرة والديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام والعيش المشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى