الرئيسية

عائلة المعتقل عبد المنعم شوقي تكشف للرأي العام عن “خروقات” في حق والدها

ناظور24

في بيان توضيحي موجّه إلى الرأي العام الوطني، عبّرت أسرة المعتقل عبد المنعم شوقي عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بـ “الخروقات والتناقضات” التي تطبع تعامل إدارة المؤسسة السجنية مع الوضعية الخاصة بوالدها، سواء فيما يتعلق بحقوقه في التواصل مع أسرته أو في تلقي الرعاية الصحية.

وأوضحت العائلة أنها كانت قد تقدّمت بشكاية بتاريخ 19 شتنبر 2025، بعد أن حُرم والدها من حقه المشروع في الاتصال الهاتفي يومي الخميس والجمعة، معتبرة أن الأمر يتعارض مع الضمانات القانونية والحقوقية المكفولة للمعتقلين.

وأضاف البيان أن مدير المؤسسة السجنية أدلى بتصريحات متضاربة أمام المجلس الجهوي لحقوق الإنسان، إذ أرجع في البداية سبب المنع إلى “عطب تقني”، قبل أن ينفي لاحقاً بشكل قاطع وجود أي حرمان، وهو ما اعتبرته الأسرة “تناقضاً صارخاً يثير علامات استفهام حول مصداقية المؤسسة”.

كما أشارت العائلة إلى أن اتصالات المعتقل التي كانت تُجرى ثلاث مرات يومياً، باتت تقتصر على مرة واحدة فقط صباحاً، مع وجود موظف يراقب المكالمة عن قرب، وهو ما وصفته بخرق واضح لسرية التواصل وخصوصيته.

من جانب آخر، شدد البيان على أن المعتقل، ومنذ نقله يوم الجمعة إلى المصلحة الطبية، لم يتلقَّ أي فحص أو متابعة طبية إلى حدود مساء يوم الاثنين، رغم تصريحات الإدارة بخلاف ذلك، مما يزيد من مخاوف العائلة بشأن وضعه الصحي.

واعتبرت الأسرة أن “حرمان المعتقل من حقوقه الأساسية، سواء في التواصل العائلي أو في الرعاية الصحية، يشكل مسّاً خطيراً بالحقوق المكفولة وطنياً ودولياً”، محمّلة إدارة المؤسسة المسؤولية الكاملة عن أي تدهور محتمل في حالته الصحية أو النفسية.

وفي ختام بيانها، عبّرت عائلة المعتقل عبد المنعم شوقي عن امتنانها للمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام والفعاليات المدنية التي تتابع قضيته، مؤكدة عزمها على الاستمرار في تنوير الرأي العام بمستجدات الملف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى