مصطفى الميسوري يشيد بالرعاية الملكية السامية لمعرض مكناس ويؤكد على دور الغرفة الفلاحية في تمثيل الجهة

.
ناظور 24: مكناس

عبّر مصطفى الميسوري، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس-مكناس، عن بالغ اعتزازه بالرعاية الملكية السامية التي حظيت بها النسخة السابعة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنعقد بمكناس، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. واعتبر أن هذا الحضور الملكي يجسد بوضوح المكانة المحورية التي يحتلها القطاع الفلاحي في قلب السياسات العمومية، ويعكس العناية السامية التي ما فتئ يوليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لهذا القطاع الحيوي.

وتحمل دورة هذه السنة شعار: “الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة”، في تأكيد على أهمية التدبير الرشيد للموارد المائية كشرط أساسي لتحقيق تنمية قروية مستدامة وضمان استمرارية الأنشطة الفلاحية، انسجامًا مع الرؤية المتبصرة لجلالة الملك الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وفي هذا الإطار، ثمّن الميسوري الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة، مقدّمًا جزيل الشكر لكل من رئيس الحكومة ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على مساهمتهما الفاعلة في إنجاح هذه التظاهرة الدولية، التي تحولت إلى منصة عالمية لتبادل التجارب والخبرات والابتكارات الزراعية.

كما لم يفوّت رئيس الغرفة الفلاحية المناسبة دون الإشادة بالدعم المتواصل للسلطات الجهوية والإقليمية بجهة فاس-مكناس، مؤكداً أن النجاح التنظيمي والمشاركة النوعية التي عرفها المعرض هذا العام تعكسان الدينامية المتصاعدة للقطاع الفلاحي على المستوى الوطني والجهوي.

وقد سجلت الغرفة الفلاحية لجهة فاس-مكناس حضوراً وازناً ومتميزاً في أروقة المعرض، بفضل الإشراف المباشر والمواكبة الدائمة التي خصّ بها مصطفى الميسوري مشاركة فلاحي الجهة. وتمكّن هؤلاء من عرض مؤهلاتهم ومنتجاتهم، والانفتاح على أحدث التقنيات والابتكارات، في أفق تطوير قدراتهم وتحسين إنتاجيتهم.

وأكد الميسوري في ذات السياق على حرصه الدائم على الدفاع عن مصالح فلاحي الجهة، عبر تعزيز جسور التواصل مع مختلف المتدخلين المؤسساتيين والاقتصاديين، بما يضمن إدماجهم في مسارات التنمية المستدامة ويحقق انتظاراتهم المشروعة.