محلية

إسبانيا والمغرب يشددان الخناق على شبكات التهريب وغسل الأموال

متابعة :
المصدر: موقع هبة بريس بتصرف

تواصل السلطات الأمنية الإسبانية تكثيف عملياتها ضد شبكات التهريب وغسل الأموال، مستهدفة عدداً من المطلوبين الفارين إلى مليلية المحتلة، وذلك بالتنسيق مع نظيرتها المغربية. ووفقاً لمعطيات حديثة، فقد أسفرت هذه العمليات عن اعتقال عدد من الشخصيات البارزة في تجارة المخدرات وأفراد متورطين في شبكات مالية غير مشروعة، مما يعكس تصاعد الجهود لتفكيك هذه المجموعات الإجرامية.

وأثمر التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا في الآونة الأخيرة عن نتائج ملموسة، حيث تم إلقاء القبض على عدة متورطين، من بينهم امرأتان، بالإضافة إلى حجز كميات كبيرة من المخدرات. وتشرف على هذه العمليات المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالتنسيق مع المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالناظور، في إطار استراتيجية تهدف إلى التصدي للأنشطة الإجرامية العابرة للحدود.

وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن بعض المشتبه فيهم يحملون الجنسيتين المغربية والإسبانية، مما يسهل عليهم التنقل بين البلدين هرباً من الملاحقة الأمنية. كما تفيد التقارير بأن بعض المطلوبين يتخذون من مناطق محددة في الناظور مقراً لهم، حيث يمتلكون عقارات يُشتبه في كونها ناتجة عن عمليات غسل الأموال، خصوصاً في أحياء مثل “الناظور الجديد”، “سلوان”، “بني أنصار”، و”العروي”، التي تحولت إلى ملاذ لبعض الأسماء المدرجة ضمن قوائم البحث الدولية.

وتجري التحقيقات الأمنية وسط تكتم شديد، حيث لا تقتصر على المتورطين الرئيسيين فحسب، بل تمتد أيضاً إلى البحث عن أي تواطؤ محتمل داخل المراكز الحدودية. ووفقاً لمصادر مطلعة، فمن المرتقب تنفيذ اعتقالات جديدة خلال الأسابيع المقبلة، في إطار خطة أمنية تهدف إلى تفكيك الشبكات المتورطة في التهريب وغسل الأموال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى