متابعة
أعلن الأستاذ عبد المنعم شوقي عن إنهائه للإضراب عن الطعام الذي استمر لمدة خمسة أيام، والذي خاضه احتجاجًا على ما اعتبره حرمانًا من حقوقه الدستورية وضمانات المحاكمة العادلة.
وأكد شوقي، في بيان موجه للرأي العام، أن معركته لم تكن موجهة لمناقشة أو التعليق على أي حكم قضائي، وإنما جاءت رفضًا لحرمانه من حقه المشروع في المحاكمة العادلة بحضور جميع الأطراف المعنية بالقضية.
وقد جاء هذا الموقف متزامنًا مع صدور دورية عن السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والتي شددت على أن تحقيق الأجل المعقول في دراسة الملفات القضائية لا يمكن أن يكون على حساب شروط المحاكمة العادلة أو حقوق الدفاع، ولا عبر خرق الإجراءات القانونية المعتمدة. كما نبهت الدورية إلى أن التسرع في دراسة الملفات قد يؤدي إلى أخطاء غير مقبولة، داعيةً محاكم المملكة إلى احترام الضوابط القانونية بما يضمن تحقيق العدالة للمتقاضين.
وفي ختام بيانه، وجه عبد المنعم شوقي شكره العميق لكافة المنابر الإعلامية التي واكبت قضيته وتضامنت مع مطالبه المشروعة، مؤكدًا أنه لن ينسى هذه المواقف النبيلة التي كان لها أثر بالغ في نفسه. كما أعرب عن أمله في أن تسهم دورية الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية في تعزيز مبادئ المحاكمة العادلة وضمان حقوق المتقاضين، باعتبارها خطوة إيجابية نحو إصلاح النظام القضائي وضمان نزاهته.
