زهير الواتي
منذ أن تولى المدرب المحنك أحمد الشامي قيادة نادي شباب بني بوغافر، والنتائج الإيجابية ترافق الفريق في مسيرته. يعتبر الشامي مثالاً للتفاني والشغف في العمل الرياضي، حيث استطاع من خلال خبرته الكبيرة وإلمامه بكافة تفاصيل اللعبة أن يحقق نجاحات لافتة على مستوى النتائج والأداء الجماعي. وقد أصبح هذا المدرب محط أنظار الكثير من المتابعين والمحللين الرياضيين بفضل أسلوبه المميز في التدريب وتوجيه اللاعبين نحو التفوق.
أحمد الشامي ليس مجرد مدرب عادي، بل هو أحد الأسماء التي تحمل رصيداً رياضياً محترماً، فقد سبق له اللعب في العديد من الفرق الوطنية، مما أضاف له خبرة كبيرة على المستويين الفني والنفسي. تلك التجارب التي خاضها كلاعب مكنته من بناء علاقة مميزة مع لاعبيه، بالإضافة إلى فهمه العميق لتحديات البطولات المحلية والضغط الذي يرافق المنافسات الرياضية.
وفي ظل الظروف الحالية التي يمر بها نادي شباب بني بوغافر، فإن المدرب أحمد الشامي يجد نفسه محاطًا بدعمٍ كبير من رئيس النادي السيد كريم دحمان. هذا الدعم، الذي يعكس التزام الإدارة بتوفير كل ما يلزم من موارد للنجاح، يمثل عاملاً حاسمًا في تعزيز قدرة الفريق على مواصلة المشوار بنجاح. رئيس النادي، السيد كريم دحمان، يعمل بجدية تامة لتوفير البيئة المناسبة للاعبين والجهاز الفني، ويحرص على تلبية احتياجات الفريق، مما يساهم في توفير استقرار رياضي يساعد في تحقيق الأهداف.
الظروف، إذن، تبدو مواتية تمامًا لتحقيق حلم الصعود إلى درجات أعلى في المنافسات الوطنية. في ظل القيادة الحكيمة للمدرب الشامي والدعم الكبير من إدارة النادي، فإن جماهير شباب بني بوغافر تطمح إلى رؤية الفريق يتوج جهوده بالصعود إلى مصاف الأندية الكبرى. ورغم التحديات التي قد تواجههم في الطريق، إلا أن التفاؤل يظل حاضرًا، خاصة مع توفر كوكبة من اللاعبين المميزين الذين يعززون طموحات المدرب والإدارة.
ختامًا، لا يسعنا إلا أن نأمل في أن يستمر المدرب أحمد الشامي في مسيرته الناجحة، وأن يسير بنادي شباب بني بوغافر بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم الصعود، والله المستعان.