محلية

سليمان حوليش يلتحق بالحركة الشعبية… خطوة تُعيد تشكيل المشهد السياسي بالناظور

ناظور24

في تطور لافت على الساحة السياسية بالإقليم، أعلن الفاعل السياسي المعروف سليمان حوليش التحاقه رسميًا بحزب الحركة الشعبية، في خطوة أثارت اهتمام المتتبعين، نظرًا لكون الرجل يُعدّ من أبرز الوجوه التي بصمت المشهد السياسي بمدينة الناظور خلال السنوات الماضية.

مسار سياسي حافل… من رئاسة الجماعة إلى مقاعد البرلمان

ويُعتبر حوليش من الأسماء ذات الحضور القوي في الحياة العامة بالناظور، إذ سبق له أن شغل منصب رئيس جماعة الناظور لعدة سنوات، كما مثّل الإقليم داخل مجلس النواب، وهو ما جعله يحظى بقاعدة دعم واسعة وامتداد شعبي داخل المدينة وضواحيها.

وخلال مسيرته، مرّ حوليش بتجارب حزبية متعددة، بدءًا من حزب النهضة، ثم انتقاله لاحقًا إلى حزب الأصالة والمعاصرة الذي خاض باسمه عدّة استحقاقات انتخابية. ويأتي التحاقه اليوم بصفوف الحركة الشعبية ليُشكّل محطة جديدة في مساره السياسي.

هل يمهّد هذا الانتقال لعودة قوية في الانتخابات التشريعية؟

انضمام حوليش إلى حزب “السنبلة” يتزامن مع فترة الاستعدادات المبكرة للانتخابات التشريعية المقبلة، ما جعل العديد من المتتبعين يطرحون سؤالًا واحدًا:
هل يمهّد حوليش لعودة جديدة نحو البرلمان؟

المعطيات المتوفرة تشير إلى أنّه يفكّر بجدية في خوض غمار التشريعيات القادمة، خصوصًا في ظل الدعم الذي يلقاه من قيادة الحركة الشعبية، إضافة إلى تجربته الطويلة وقدرته على التواصل مع مختلف الشرائح الاجتماعية.

ويتوقع مراقبون أن يؤدي دخوله المنافسة إلى إعادة خلط الأوراق داخل الدائرة الانتخابية للناظور، خاصة أن حوليش يُعتبر من الأسماء التي تملك وزنًا انتخابيًا لا يمكن تجاوزه.


مرحلة جديدة… ومشهد سياسي متحرك

ومع هذا التطور الجديد، يبدو أن مدينة الناظور مقبلة على مرحلة سياسية أكثر ديناميكية، حيث قد يشهد المشهد المحلي تنافسًا قويًا بين مجموعة من الأسماء والتوجهات، في انتظار إعلان سليمان حوليش رسميًا عن قراره بشأن الترشح.

وفي ظل هذه المعطيات، يظل التحاقه بالحركة الشعبية حدثًا سياسيًا يحمل أكثر من دلالة، وقد تكون له تأثيرات مباشرة على موازين القوى خلال الاستحقاقات المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى