رصيف الصحافة: المغرب يستعد لاستقبال الجالية عبر تنظيم عملية "مرحبا"


رصيف الصحافة: المغرب يستعد لاستقبال الجالية عبر تنظيم عملية "مرحبا"
هيسبريس

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن وزارة الداخلية تستعد لتنظيم عملية “مرحبا”، إذ أخبرت الوزارة عناصرها بضرورة إعداد لوائح العناصر التي ستشرف على عملية “مرحبا” لاستقبال مغاربة العالم. وفي الوقت الذي لم تحدد التعليمات توقيت التحاق العناصر الأمنية ورجال السلطة بالنقط الحدودية، في إطار عملية تعزيز العناصر المكلفة بمراقبة الحدود تأكد استعداد المغرب لتنظيم عملية “مرحبا” خلال شهر يونيو الجاري.

في السياق ذاته، أكد جيراردو لاندلوس، رئيس ميناء الجزيرة الخضراء، في تصريح إعلامي، على أهمية عملية العبور بمضيق جبل طارق وضرورة تنظيمها خلال الصيف المقبل، على الرغم من الأوضاع الوبائية السائدة المرتبطة بفيروس “كورونا”، مشيرا إلى أهمية هذه العملية من الناحية الاقتصادية بالنسبة إلى عدد من مهم من الأشخاص والشركات.

“المساء” تطرقت، أيضا، لتدخل القوة العمومية بالرباط لتنفيذ حكم قضائي، وإنهاء عرقلة إتمام مشروع ملكي بسبب استمرار مسؤول نقابي في رفض إفراغ السكن الوظيفي الذي استغله سنوات عديدة.

ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن استكمال أشغال بناء مستشفى مولاي يوسف الجديد المخصص لأمراض السل في الوقت المحدد عرف أزمة تواصلت أشهرا نتيجة رفض موظف مقرب من قيادي نقابي معروف إخلاء السكن الوظيفي الذي احتفظ به، على الرغم من إعفائه من منصب المسؤولية كرئيس مصلحة وإلحاقه بمستشفى ابن سينا كممرض.

ويورد المنبر الورقي ذاته أن المغرب يعد ثالث مستورد للسلاح الفرنسي خلال سنة 2020، حيث أبرم اتفاقية تسلح بلغت قيمتها 425.9 ملايين أورو؛ فيما حلت السعودية في المركز الأول بـ703,9 ملايين أورو، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بـ433.6 ملايين أورو.

وإلى “العلم” التي نشرت أن غلاء تسعيرة التذاكر وراء عزوف المواطنين عن ركن سياراتهم بالمرائب الجماعية تحت الأرضية بمدينة الدار البيضاء، إذ كشف مصدر موثوق أن هذه المرائب التي أنجزها مجلس جماعة العاصمة الاقتصادية للمملكة بمبالغ مالية باهظة لم تساهم في حل معضلة ركن السيارات بشوارع وأزقة المدينة والتخفيف من حالة الاكتظاظ على أماكن ركن السيارات؛ وذلك بسبب ارتفاع تسعيرة تذاكر ركن السيارات بالمرائب الجماعية التي تم إحداثها بكل من ساحتي محمد الخامس والراشيدي بوسط المدينة ثم عين السبع، مشيرا إلى أن عملية إنجاز تلك المرائب تحت الأرضية شابتها فوارق من حيث كلفتها المالية، موضحا في هذا الشأن أن كلفة إنجاز مرأب ساحة محمد الخامس الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 173 سيارة بلغت 140 مليون درهم؛ في حين أن مرأب ساحة الراشيدي الذي يستوعب 724 سيارة لم تتجاوز كلفته 130 مليون درهم، مما يؤكد وجود تلاعبات في صفقة إنجازها، بينما بلغت كلفة مرأب عين السبع تحت الأرضي 8.2 مليون درهم بطاقة استيعابية تصل إلى 372 سيارة.

من جهتها، نشرت “بيان اليوم” أن جمعية “بسمة أمل” نظمت، بشراكة مع المجلس الجماعي بأولاد عياد إقليم الفقيه بن صالح، حفل التتويج السنوي الأول لفائدة أطفال التعليم الأولي وأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، برحاب مدرسة ابن حنبل. واستهل الحفل بأداء النشيد الوطني تلتها كلمة رئيسة الجمعية، أكدت فيها على قيمة هذا النشاط الرامي إلى تشجيع الأطفال على الإبداع والتميز وعلى الدور الذي تلعبه الجمعية منذ سنة 2018 في العناية بالأطفال لدمجهم في المجتمع.