-
بلاغ حول تأجيل الدورة الثانية عشر من للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة – الناضور
-
محنة الزلزال أظهرت أن المغرب بقيادة جلالة الملك قادر على الوقوف في وجه الصدمات
-
الغاز المغربي: احتياطيات ضخمة وشركة شاريوت تترقب بداية الإنتاج أوائل 2024 في ليكسوس
-
زلزال الحوز.. رؤية ملكية حكيمة تروم التنمية الترابية المندمجة والمتوازنة للمناطق المتضررة
-
برنامج إعادة البناء و تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال.. رؤية نموذجية لجلالة الملك
أعادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تفعيل خدمات المراكز الرقمية والمندمجة للتلقيح خلال هذه الفترة، عسى أن يقي التلقيح المواطنات والمواطنين من الإصابة بمتحورات أوميكرون، باعتبار أن التطعيم ضد الفيروس هو صمام الأمان الوحيد الذي ساهم في مواجهة متحورات كورونا خلال الفترات السابقة.
ويأتي ذلك في سياق انتشار متحور كورونا الجديد “EG.5.1” في عدد من دول العالم، حيث أكد خبراء الصحة أن هذا المتحور يتغير باستمرار وقادر على التهرب من المناعة.
انتشار وارد
وقال البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية لمكافحة كوفيد-19، إن متحور كورونا الجديد “EG.5.1” ينتمي إلى سلالة أوميكرون السائدة حاليا بالمغرب، وظهر في آسيا وأمريكا الشمالية وعدد من الدول الأوروبية، مؤكدا أن نسبة خطورته تبقى بنفس درجة متحورات سلالة أوميكرون.
وأشار المتوكل، في تصريح لموقع “إس إن إر تي نيوز” الذي أورد الخبر، إلى أن هذا المتحور يتميز بالانتشار السريع؛ إذ ساهم في رفع عدد الإصابات بحوالي 35 بالمائة، موضحا أن أعراضه لا تختلف عن الأعراض الشائعة للإصابة بالفيروس؛ والمتمثلة في الشعور بالعياء الشديد، والحمى، والتهاب في الحلق، وسيلان الأنف، دون تسجيل أعراض خطيرة.
ووفقا لتحليل المخاطر الأخير الذي أجرته منظمة الصحة العالمية فإن المتحور الجديد، “أظهر زيادة في الانتشار، وميزة النمو، وخصائص الهروب من المناعة”، ولكن “لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض حتى الآن”.
وتعتبر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه على الرغم من عدم تسجيل إصابات في المغرب، يبقى انتشار هذا المتحور الفرعي واردا ويستدعي اتخاذ الحيطة والحذر.
وأكدت الوزارة أنها تواصل تتبع الوضع الوبائي بالبلاد، داعية إلى ضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد كوفيد-19.
إعادة فتح مراكز التلقيح
وفي سياق متصل، أعادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية فتح بعض مراكز التلقيح المندمجة المتنقلة، وذلك لتسهيل استفادة المواطنات والمواطنين من التلقيح.
ومن بين هذه المراكز، المركز الرقمي للتلقيح “كازا أنفا”، الذي يتم بناؤه بالقرب من مسجد الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء.
وكشف الدكتور محمد بنعزوز، المسؤول عن البرنامج الوطني للتمنيع، ورئيس مصلحة حماية صحة الطفل بمديرية السكان بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه تبعا لبلاغ الوزارة المتعلق بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، بسبب ظهور متحور جديد لفيروس كورونا، فإنه من المهم تجديد التأكيد على ضرورة تلقي الجرعات التذكيرية للقاح، وذلك خصوصا للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس.
وأوضح بنعزوز، في حديثه للموقع ذاته، أنه “يتم فتح مراكز التلقيح المندمجة من جديد وهي مستعدة لاستقبال المواطنين من أجل تلقي جرعاتهم”
ويأتي ذلك في سياق انتشار متحور كورونا الجديد “EG.5.1” في عدد من دول العالم، حيث أكد خبراء الصحة أن هذا المتحور يتغير باستمرار وقادر على التهرب من المناعة.
انتشار وارد
وقال البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية لمكافحة كوفيد-19، إن متحور كورونا الجديد “EG.5.1” ينتمي إلى سلالة أوميكرون السائدة حاليا بالمغرب، وظهر في آسيا وأمريكا الشمالية وعدد من الدول الأوروبية، مؤكدا أن نسبة خطورته تبقى بنفس درجة متحورات سلالة أوميكرون.
وأشار المتوكل، في تصريح لموقع “إس إن إر تي نيوز” الذي أورد الخبر، إلى أن هذا المتحور يتميز بالانتشار السريع؛ إذ ساهم في رفع عدد الإصابات بحوالي 35 بالمائة، موضحا أن أعراضه لا تختلف عن الأعراض الشائعة للإصابة بالفيروس؛ والمتمثلة في الشعور بالعياء الشديد، والحمى، والتهاب في الحلق، وسيلان الأنف، دون تسجيل أعراض خطيرة.
ووفقا لتحليل المخاطر الأخير الذي أجرته منظمة الصحة العالمية فإن المتحور الجديد، “أظهر زيادة في الانتشار، وميزة النمو، وخصائص الهروب من المناعة”، ولكن “لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض حتى الآن”.
وتعتبر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه على الرغم من عدم تسجيل إصابات في المغرب، يبقى انتشار هذا المتحور الفرعي واردا ويستدعي اتخاذ الحيطة والحذر.
وأكدت الوزارة أنها تواصل تتبع الوضع الوبائي بالبلاد، داعية إلى ضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد كوفيد-19.
إعادة فتح مراكز التلقيح
وفي سياق متصل، أعادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية فتح بعض مراكز التلقيح المندمجة المتنقلة، وذلك لتسهيل استفادة المواطنات والمواطنين من التلقيح.
ومن بين هذه المراكز، المركز الرقمي للتلقيح “كازا أنفا”، الذي يتم بناؤه بالقرب من مسجد الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء.
وكشف الدكتور محمد بنعزوز، المسؤول عن البرنامج الوطني للتمنيع، ورئيس مصلحة حماية صحة الطفل بمديرية السكان بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه تبعا لبلاغ الوزارة المتعلق بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، بسبب ظهور متحور جديد لفيروس كورونا، فإنه من المهم تجديد التأكيد على ضرورة تلقي الجرعات التذكيرية للقاح، وذلك خصوصا للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس.
وأوضح بنعزوز، في حديثه للموقع ذاته، أنه “يتم فتح مراكز التلقيح المندمجة من جديد وهي مستعدة لاستقبال المواطنين من أجل تلقي جرعاتهم”